جراحة الظفر الغائر:
عندما يكون الظفر مقوسا من عند نهايته الخارجية وينمو إلى داخل الجلد يسمى هذا الظفر ظفرا منغرزا أو غائرا وقد يرى البعض أن الظفر المنغرز يقلل من جمال المظهر فحسب خصوصا أنه شائع الحدوث لدى الشباب من الجنسين. ولكن في الحقيقة أن الظفر المنغرز يكون مشكلة عندما يكون الشخص مصابا ببعض الأمراض مثل مرض السكري أو قصور في الدورة الدموية.
أسباب الظفر الغائر:
- عندما نمو طرف الظافر تجاه الجلد فإنه يتسبب في حدوث جرح صغير وهو يكون عرضة للجراثيم والطفيليات كالبكتيريا وغيرها مما يؤدي إلى التهاب وتورم الأصابع وارتفاع درجة حرارته وهذا التورم يؤدي إلى أن ينغرس الظفر بدرجة أكبر بالإصبع
- أن تكون طبيعة الشخص هي أن ظافرة مقوسا وينمو إلى الداخل خصوصا في إصبع القدم الأكبر
- سقوط أشياء ثقيلة على الظفر أو ارتداء أحذية ضيقة أكثر من اللازم لأوقات طويلة.
- إصابة الأظافر بالعدوى كالعدوى الفطرية مثلا التي تؤدي إلى تغيير شكل الظافر وإلى تقوسه.
علاج الظفر الغائر:
- عندما يتم الاكتشاف عن وجود ظفر منغرز في مرحلة مبكرة قبل أن يحدث به أي تورم أو التهاب يكون العلاج هنا بسيطا ويمكنك أن تقوم به بالمنزل عن طريق أن تقوم بعمل حمام مياه بملح الطعام العادي أو الملح الإنجليزي وتضع به أقدامك مع القيام بإبعاد أجزاء الجلد النامية حول الظافر عنه بشكل مستمر بيدك حتى عندما ينمو الظافر يكون بعيدا عن الجلد.
- العلاج الطبي أما إذا كان الظافر المنغرز بدرجة كبيرة وبه بداية التهاب وتورم فيجب هنا زيارة الدكتور. يعتبر التدخل الجراحي هو الملاذ الأخير الذي تلجأ إليه عندما لا تفلح في العلاج الطرق السابقة.
- الطرق الحديثة للتدخل الجراحي وفيها يتم استئصال جزء صغير من الظافر ما يقرب من 2 مم مع الجزر وهي عملية بسيطة للغاية تستطيع بعدها أن تعود إلى نشاطاتك السابقة بشكل سريع كما أن هذه الجراحة تضمن المحافظة على منظر القدم جميلا دون تشويه.
تعتمد تكلفة عملية الظفر الغائر على عدة عوامل يحددها الطبيب وحده بعد تشخيص الحالة.
لا يسبب غرغرينا؛ ولكنه يسبب ألم شديد ومن الممكن حدوث خراج الا وهو تجمع صديدي يسبب عدم تحمل وضع القدم على الأرض.
لا توجد أى مضاعفات؛ ولكن فى حالة عدم ازالته يؤدى لحدوث خراج.
لا، المريض يكون تحت تأثير التخدير الكلي و يتم تحديده وفقا لرغبة المريض، لكن فى الغالب يكون التخدير نصفي. ما ما مدة الشفاء بعد عملية الظفر الغائر؟
ينصح بالراحة في المنزل لمدة يومين مع العناية المستمرة بالجرح والتطهير ويكون الشفاء قد تم خلال 4 – 7 أيام من الجراحة وتختلف منشخص لآخر.